السماعين: الإعلام الأردني ركيزة مهنية تسير بروح العصر وتدعم السلم المجتمعي

في حوار مميز ومؤثر مع الكاتبة والصحافية، رلى هاني السماعين، عبر برنامج “صباحكم نور” على قناة “النورسات”، سلطت الضوء على مكانة الإعلام الأردني الرسمي كمنصة واعية تتمتع بنظرة شمولية ومهنية رفيعة. ووصفت الإعلام الأردني بأنه ليس مجرد ناقل للأخبار، بل صوت يعكس نبض السياسة العالمية بروح تنافس كبرى الوكالات. كما أكدت على دوره الحيوي في تعزيز السلم المجتمعي، مشيرة إلى أن الإعلام يتحمل مسؤولية كبرى في ترسيخ قيم التفاهم والوحدة داخل المجتمع، بما ينسجم مع رؤية وطنية تسعى نحو مستقبل مزدهر ومستقر.
ففي مقابلة حديثة مع الكاتبة والصحافية رلى هاني السماعين على قناة النورسات، أشارت إلى واقع الإعلام الأردني الرسمي ، بأنه واعٍ وفيه نظرة شمولية. ووصفت الإعلام الاردني بأنه ركيزة راسخة تعكس المهنية العالية والمسؤولية الكبيرة، ومواكبًا تطورات العصر التكنولوجي الذي لا يعرف توقفًا.
وأكدت أن الإعلام الأردني لا يكتفي بمجرد نقل الأخبار، بل ينقل نبض السياسة الإقليمية والعالمية بحرفية تُنافس كبرى الوكالات الإعلامية العالمية، منسجمًا مع الرؤية الملكية التي تطمح لاعلام واعٍ، يعكس روح الوطن وهويته المتنوعة، ويضع السلم المجتمعي في صدارة أولوياته.
في حوارها مع الدكتورة باسمة سمعان في البرنامج “صباحكم نور” تطرقت السماعين إلى مفهوم السلام بوصفه حالة سامية لا تعني بالضرورة غياب الصراعات، بل إدراكًا واعيًا لحاجة المجتمع إلى التلاحم والتكاتف بين أفراده. وأشارت إلى أن تحقيق السلم المجتمعي يتطلب منظومة متكاملة تقوم على دعم متبادل بين الأفراد، إلى جانب تطبيق صارم للقانون. إذ أن السلم، برأيها، ليس غاية بحد ذاته فحسب، بل هو جسر يمتد بالمجتمع نحو الازدهار والنماء.

ومع ذلك، لفتت السماعين إلى أن السلم المجتمعي يصبح مستحيلاً في بيئات تسودها النزاعات والشرذمة. في مثل هذه الظروف، قد يصبح التدخل العسكري ضرورة مؤقتة لوقف دوامة العنف وفتح المجال أمام الحوار العقلاني والبناء. وأكدت أن الإعلام، في هذا السياق، يضطلع بدور محوري، ليس فقط في بناء الوئام المجتمعي، بل في المحافظة عليه. وعليه أن يتجاوز العقبات، وينشر قيم الإخاء والتفاهم، ويدرك مسؤوليته الكبرى في تأسيس مجتمع متماسك يسير بخطى ثابتة نحو مستقبل أفضل.